ذكر مراسل نويد شاهد نقلا عن ايكنا قال ذلك «محمد كرمي راد»، عضو لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي الايراني، في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا).
وأوضح بشأن مصادر ومبادئ القدرة والسيادة من وجهة نظر الإسلامية: للتعرف علي هذه المصادر يجب أن ننظر في البداية في العقائد والتعاليم الإسلامية؛ علي سبيل المثال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبني علي ولاية الفقيه وتملك دستوراً محدّداً ومبادئ محدّدة، ويلعب الشعب الإيراني في هذا النظام دوراً فاعلاً ومؤثراً في جميع المجالات خاصة في الإنتخابات.
وتابع قائلاً: فولاية الفقيه والشعب يعتبران من مصادر القدرة والسيادة الإسلامية؛ لايقبل القرآن والتعاليم الإسلامية أن يكون المسلمون والمؤمنون تحت نير غير المسلمين والكفار وفقاً لما يقول القرآن الكريم في هذه الآية :«لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء».
وصرّح قائلاً: إهتم المؤسس الكبير للثورة الإسلامية إلي هذه القضية الهامة لأن النظام ذو قطبين كان سائداً علي العالم آنذاك؛ علي سبيل المثال كانت كل ثورة في العالم مرغمة أن تتصل بأحد القطبين الشرق والغرب وتكون تحت إنتداب إحدي القوي الكبري.
وأوضح قائلاً: قد إتخذ الإمام الخميني (ره) والجمهورية الإسلامية سياسة «لاشرقية لا غربية» علي أساس هذه التعاليم القرآنية؛ كما قال الإمام (ره) في كلمة أخري :«الجمهورية الإسلامية من دون أي زيادة أو نقص في مفرداتها».
ايكنا