رمز الخبر: 311799
تأريخ النشر: 13 August 2011 - 00:00
في كتاب بعنوان "السادسة بتوقيت التحرير"

يوميات الثورة المصرية برواية صحفي

نويد شاهد :أصدرت دار النشر الجزائرية سقراط كتابا حمل عنوان "السادسة بتوقيت التحرير" للإعلامي محمود أبو بكر حاول أن يستعيد فيه يوميات صحفي أثناء الثورة المصرية.


علي حسب تقريرنويد شاهد نقلا عن ايبنا ، أفاد موقع الجزيرة بأن المؤلف - وهو صحفي عمل مراسلاً لصحيفة الجزائر نيوز من القاهرة ـ بذل جهوداً لتفسير الكثير من الظواهر التي تتجاوز نقل الأحداث التي جرت خلال 18 يوماً، حيث عاد بالذاكرة إلي مسيرة السنوات العشر السابقة لاندلاع الثورة في محاولة لتفنيد النظرية التي تربط بشكل أوتوماتيكي بين ما حدث في تونس، وما حدث لاحقا في مصر. وقال أبو بكر في تصريح للجزيرة نت "إن التصور الموضوعي للثورة المصرية ينبغي أن ينطلق من حقيقة أن هناك نضالات طويلة خاضتها النخب والحركات المصرية طوال عقد من الزمن من أجل قيام ثورة شعبية لاقتلاع النظام، وأن الثورة التونسية التي نجحت في إسقاط نظام بن علي لم تساهم إلا في تأكيد تلك الحقيقة، وفي منح المصريين قوة الدفع المطلوبة للصمود من أجل الوصول إلي المبتغي". ويضيف أن الكتاب رصد في فصوله الحركات الاحتجاجية، والمظاهرات العارمة التي شهدتها مصر قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير كما عدد الكتاب العوامل والأحداث وحتي الإصدارات الأدبية والسياسية والأعمال الدرامية والفنية، وغيرها التي تناولت حالة المجتمع المصري خلال هذه الحقبة التاريخية. ويستخدم الكتاب الذي تبدأ أحداثه من اللحظة الأهم في تاريخ الثورة، وهي لحظة تنحي مبارك التي استعار منها الإصدار عنوانه "السادسة بتوقيت التحرير" تقنية البلاي باك لتبرير العودة إلي ذاكرة الأحداث قبل أن يعود مرة أخري إلي قلب ميدان التحرير ليستعرض الشعارات التي رفعها الثوار. وقال أبو بكر "لقد أبدع الشارع شعاراته بنفسه، ولم تأته من خارجه، بل لم يساهم حتي المثقفون في وضعها، لقد كانت شعارات مكثفة صبّ فيها المصريون روحهم المرحة والحالمة بالحرية". وفي سؤال للجزيرة نت وعما إذا كان يتوقع أن تفرز الثورة أدبا مصريا جديدا، قال صاحب أنطلوجيا الأدب الإريتري الحديث "كما كان للدكتاتوريات أدبها وفنها الممجدان لها ولمقولاتها، فسيكون للثورة أدباؤها وأنماطها الأدبية خاصة إذا نجحت في بناء الديمقراطية المنشودة". وأضاف "إذا كان الأدب هو التعبير عن الحياة أو بعضها فإن الأدب القادم لا محالة سيكون تعبيرا عن مرحلة ما بعد النظام الاستبدادي خاصة وأن ذلك النظام سقط بإرادة جماعية، وبالتالي فسيكون الأدب لأول مرة في مصر وما حولها تعبيرا فعليا عن الضمير الجمعي للأمة". النهايه ايبنا
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع