افاد موقع نويد شاهد الاعلامي نقلا عن دار " سورة مهر " للنشر ، انه صرح الكاتب حسن شيردل حول هذا الكتاب قائلا : ان كتاب " النضج وراء المتراس " يروي ذكريات مراهق يدعي ايمان كفايي مهر و الذي يذهب الي جبهة الحرب و هو في ربيعه الرابع عشر و خلال حضور في الجبهة يقوم بمغامرات كثيرة .
و حول عنوان و اسم الكتاب قال الكاتب شيردل : ان ايمان كفايي مهر يذهب الي جبهة الحرب و هو في ربيعه الرابع عشر و انه يصل الي نضجه الجسدي و العقلي في هذا المكان و علي هذا الاساس فاننا قررنا ان نختار لهذا الكتاب اسم " النضج وراء المتراس " .
و صرح حسن شيردل ان عدد صحفات هذا الكتاب سوف تكون مئتان و ثمانون صفحة و اضاف قائلا : ان هذا الكتاب هو نتيجة لاسبوع كامل قمنا بمرافقة ايمان كفايي مهر بصورة دائمة و ليلا و نهارا .
و شيردل الذي هو مؤلف كتاب " زمين ناله مي كند " ( ان الارض تضجر ) صرح قائلا : عندما طلبت من ايمان كفايي مهر ان يروي لنا ذكرياته و مع انه كان منشغلا و لديه مسؤوليات و لكنه وافق علي طلبي و رحب به و اننا كنا مع بعضنا البعض لمدة اسبوع كامل و بصورة دائمة ليلا و نهارا حتي انتهينا من كتابة هذه الذكريات التي وردت في هذا الكتاب .
و اعتبر الكاتب شيردل ذهاب ايمان كفايي مهر الي مدينة حلبجة في شمال العراق كونه احد الاعضاء في منظمة الجهاد اعتبر هذا الجزء من ذكريات كفايي مهر اروع جزء من ذكرياته و اكثرها اثارة و انه يضيف حول هذا الامر قائلا : عندما يتوجه ايمان كفايي مهر برفقة فريق من اعضاء منظمة الجهاد الي مدينة حلبجة لمساعدة المتضررين و ضحايا القصف الكيمياوي علي هذه المدينة من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام البعثي العراقي البائد ، و عندما يطلب هناك من احد المقاتلين المتواجدين في تلك المنطقة ان يعطيه الماء بعد ان عطش كثيرا ، يقوم المقاتل باعطائه ترموسته التي تحتوي علي الماء و يقول له انه سيستشهدون بعد ستة ساعات من تلك اللحظة بسبب تعرضهم جميعا للمضاعفات و المواد الكيمياوية الناتجة من القصف .
و تجدر الاشارة الي انه قبل فترة قليلة من الآن تم نشر كتاب " ان الارض تضجر " آخر للكاتبين حسن شيردل و حسين شيردل يروي ذكريات محمود شير افكن و ذلك من قبل دار " سورة مهر " للنشر و خلال فترة قصيرة وصل نشره الي الطبعة الثانية بعد ان تم بيع جميع المجلدات المنشورة من الطبعة الاولي .
نهاية الخبر /