ليعلم الامريكيون بان حزب الله، لا يقهر

نويد شاهد نقلا عن ارنا ، وقدم خطيب الجمعة اية الله احمد جنتي في خطبة صلاة الجمعة اليوم بطهران التهاني بيوم الحرس الثوري وقال متوجها الي قوات الحرس الثوري اننا وابناء الشعب نكن لكم التقدير مشيرا الي ان الامام الراحل (رض) اسس الحرس الثوري في بداية الثورة ومن ثم دخل الشبان الثوريون والمضحون الساحة للذود عن الاسلام والثورة والدولة واسهموا في تحقيق الانتصار في الحرب. وتطرق في جانب من خطبة الصلاة الي انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في طهران اخيرا وقال ان اشخاصا شاركوا في هذا المؤتمر من 80 دولة. واضاف ان الجميع عرفوا باننا قدمنا 16 الف شهيد راحوا ضحية الارهاب مؤكدا ان اميركا تدعم الارهاب كما ان اسرائيل هي ارهابية وتدعم الارهابيين. وقال ان هؤلاء قتلوا خلال السنوات الاخيرة اكثر من 200 الف شخص واضاف انهم انفقوا خلال هذه السنوات 3700 مليار دولار في العراق وافغانستان وباكستان من اجل قتل الناس والحفاظ علي تواجدهم هناك وتوسيع هيمنتهم. واشار خطيب الجمعة في طهران في جانب اخر من خطبة الصلاة الي المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري وقال ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اماط اللثام عن القضايا بهذا الخصوص واضاف ان الامريكيين والاسرائيليين يتدخلون في عمل هذه المحكمة. واضاف اية الله جنتي ان لجنة التحقيق في هذه المحكمة تزود العدو بالمعلومات وهذه المحكمة صورية وامريكية – اسرائيلية. مؤكدا ان هذه المحكمة لا يمكن لها ان معرفة الحق وتطبيقه بل ان القضية هي انتقام ليس الا. واكد ان هؤلاء ارادوا من خلال الهجوم علي حزب الله التعويض عن الهزيمة التي لحقت بهم في حرب ال33 يوما لكنهم يحاولون عبثا. وتطرق امام جمعة طهران المؤقت في جانب اخر الي مظلومية الشعب البحريني وقال انه يتم في البحرين اعتقال هذا الكم من الاشخاص ويطردون الناس من اعمالهم في الجامعات والمستشفيات و... ويطردون الممرضين بسبب اعتنائهم ومعالجتهم للجرحي. وتساءل: ماذا يريد الشعب البحريني، انه يقول 'كل شخص صوت واحد'، هل له هذا الحق ام لا، لماذا يجب ان يقتل. واضاف ان ملتقي الحوار في البحرين هو للتستر علي الامور وقال ان لا فائدة من ذلك وان البحرين يجب ان تفتح علي يد الاسلام والمسلمين. واضاف ان القوات الامريكية في زي القوات السعودية يجب ان تطرد وان يحكم الاسلام البحرين. واشار اية الله جنتي الي احداث ليبيا وقال ان قوات القذافي وقوات الناتو كل منها يقتل الناس، وان الناس هم الضحايا. ودعا الثوريين في المنطقة والبلدان التي تشهد الصحوة الاسلامية الي التحلي بالوعي والحذر لكي لا تتبدل البيادق فقط والا يستمر نفس المسار والسلطة، فهذه القضية بحاجة الي البصيرة والهمة والاستقامة والتضحية. انتهي وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء (ارنا)