رمز الخبر: 306548
تأريخ النشر: 20 June 2011 - 00:00

كان الفريق الرئيسي الاول لحزب الله طلاب الشهيد جمران

نويد شاهد : قال احد من اعضاء المجلس العالي للثورة الثقافية : كان الشهيد الدكتور جمران موسس الفريق الرئيسي العسكري للدفاع عن الاسلام و معلم الاحداث الذين كانوا يتيما آنذاك و اليوم يكونوا زعماء حزب الله في لبنان .


ذكر مراسل نويد شاهد نقلا عن وكالة انباء فارس قال حسن رحيم بور ازغدي قبل المساء اليوم في اليوم الثاني من الموتمر الخامس باسم "مثل جمران" التي قامت بهمة مجمع شباب الشهيد جمران في قاعة نور بمدينة مشهد : قد استشهد جمران بسبب الاعتقاد الي ولاية من الله و قد فصل نفسه من العالم المادي و للوصول الي اعتقاداته الصادقة . و اشار هذا العضو في المجلس العالي للثورة الثقافية ان الولاية ليست جهة سياسية او اجتماعية بل هي كرامة معنوية قائلا : حتي لا يتنمي جذوع الولاية في شخص لا تظهر فيه الولاية . و اشار رحيم بور ازغدي الي ان كثيرا من الناس يتكلمون مع كلمات جميل و مع الشعر و اضاف قائلا : ان قيمة كلمات جمران الجميلة و اختلافها مع سائر الكلمات هي ناجمة من اعتقاده الي كلماته . و هو اعتبر ان خلافات توجد بين الذين يعتقدون الي الولاية الباطنية مع سائر الناس في المعايير التي يعملون بها و قال : ان المعايير في نظر الذين يفكرون كالشهيد جمران تكون متضادا مع معايير سائر الناس . و اصرح عضو مجلس العالي للثورة الثقافية قائلا : غادر جمران كل ما هي كانت امل الذين كانوا يعيشون في زمانه في حياتهم المادية و ذهب من آمريكا الي لبنان و ترك الراحة حتي يتعلم اطفال اليتيم . و قد اعتبر رحيم بور ازغدي ان التجنب من الذنب هو فرع من التقوي و ليست كلها و قال : و في الحقيقة ان التقئي هي طريقة العيش الصحيح. و اشار هذا الناشط الثقافي الي كلمات حضرة مير المومنين علي (ع) في خطبة حمام و ذكر خصائص المتقين و هذه الخطبة و قال : ان التعادل في الحياة و التمشي دون التكبر و الآمال القليلة و تكبير اللع تعالي هي من خطائي هولاء الناس . و قال عضو مجلس العالي للثورة الثقافية اننا نعرف الناس حينما نفقدهم و اضاف قائلا : و ربما نحن حين حياة هولاء الناس نولمهم من نفسنا كما سموا الشهيد جمران حين حياته سفاك كردستان و بعد استشهاده اصبح " ولي الله " . و اشار رحيم بور ازغدي الي ان مشاكل اليوم هي ليست ثقافة الكلفة و قال : ان تفكرون مع هذه الكلفات يمكن ان ننشئ الثقافة امر خطئ جدا . و هو استمر قائلا : ان جمران رجل واحد من الامة ولكن هو امة و ان نحن نستطيع ان نتربي احد كاف لانه يريد زعامة امة . و قال عضو مجلس العالي للثورة الثقافية ان خطابات جمران علي خصوص الثورات الكبيرة في العالم و مقارنتها مع الثورة الاسلامية تستطيع ان تكون مصدرا جيدا لنا اليوم و قال : كان جمران يعتقد علينا هداية المجتمع بواسطة الثورة الي مجتمع المهدوي . النهاية
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع