رمز الخبر: 299143
تأريخ النشر: 06 March 2011 - 00:00
تقرير عن الاحتفال بالذكري الحادية عشرة لشهداء كتيبة أنصار الرسول (ص)

شمخاني: كنا غافلين عن التعريف بالمقاتلين و الأمراء المجهولين للدفاع المقدس

نويد شاهد/ قال الفريق الركن شمخاني في التعريف بالمقاتلين و الأمراء المجهولين في الدفاع المقدس: كنا غافلبين عن هذا الموضوع


و اضاف قائلاً: من الضروري تسمية العام المقبل بعام رفع لواء الامراء و المقاتلين في الدفاع المقدس. و اضاف مراسل نويد شاهد في تقريره: أن المراسم الحادية عشرة في ذكري شهداء الكتيبة 27 محمد رسول الله (ص) اقيمت الليلة الماضية في قاعة انديشة (الفكر) للحوزة الفنية بحضور رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة امير البحر علي شمخاني و الامير نصرت الله غريب و الأمير محتشم آمر كتيبة انصار الرسول (ص) و الامير مجتبي عسكري مسؤول الحفاظ علي آثار قيم الدفاع المقدس و نشرها للفرقة 27 محمد رسول الله (ص) و جمع كبير من عوائل الشهداء و المضحين. و وصف الامير مجتبي عسكري في هذه المراسم انتصارات المقاتلين في فترة الدفاع المقدس بانها جاءت متأثرة بالعرفان و المعنوية السائدين علي جبهات الحرب و قال: لو كانت المفاهيم و قيم الدفاع المقدس تنقل بشكل جيد لما كان الأمر مختلفاً بشأن من يكون وزيراً او رئيساً للجمهورية او من يكون مسؤولاً و لما كان يحدث ذلك الكم من الفوضي و الاضطرابات في الشوارع. و قال اننا قد وقفنا في فترة الدفاع المقدس بايد خالية بوجه الاعداء و كان يحدث تارة ان يشرب كل اربعة من المقاتلين في كل كتيبة الماء من قمقمة واحدة و كانت الذخيرة تصلنا قبل ساعة فقط من بدء العمليات لكن مقاتلينا كانوا يعمولن بمناجاتها و حربهم بقصد القربة الي الله عز و جل و كان ذلك سر النجاح في الحرب المفروضة. و قال المسؤول عن الحفاظ علي آثار الدفاع المقدس و نشره للفرقة رقم 27 محمد رسول الله (ص) أنا لا أنوي القول بعدم حصول أي ذنب في جبهة الحرب بل كانت السيادة في الجبهة للنور و كانت الافكار الجيدة جداً و السامية الأداة المحققة للنصر. هذا و قد أشاد امير البحر شمخاني و الامير عسكري بعوائل الشهداء «أمير و حبيب و مجيد آقاجانلو» و بالشهداء «محمود وحيد باقري» الذين استشهدا بفاصل 6 ساعات. العام المقبل سيكون التوجه نحو التعريف بالمقاتلين المجهولين في الدفاع المقدس ثم القي امير البحر شمخاني في هذه المراسم كلمة أشاد فيها بالذين اقاموا هذا الحفل في ذكري شهداء كتيبة الانصار و قال: لنا الأمل بان تقام هذه المراسم في الدفاع عن الثورة الاسلامية بشكل مستمر. و اضاف قائلاً: إن الحرب لا تكون من اجل الأمراء و لم يكن كافة الامراء و القادة المؤثرين في الدفاع المقدس، الأمراء المعروفين اليوم، و قد كان طوال الحرب المفروضة الكثير من الامراء المجهولين و نكون اليوم غافلين عنهم و قد يكون هناك الكثير من المقاتلين الذين كان لهم دوراً اقوي من دور أمراء الدفاع المقدس. و اضاف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة قائلاً تعالوا لنعمل علي تسمية عام 1390/ 2011 بعام الاشخاص المجهولين في الحرب المفروضة ابتداء من طهران و انتهاء بالارياف الموجودة في البلاد و في الوحدات المختلفة من الجيش و حرس الثورة و بين فئات الطلاب الجامعيين و طلاب المدارس و نسمي العام المقبل بعام رفع لواء اصحاب الالوية المجهولين في الدفاع المقدس؛ و تستطيع كتيبة انصار الرسول الرافعة للواء هذه الحركة.من جانبه وصف حجة الاسلام شهادت مرادي نقل ثقافة الدفاع المقدس بانه امر ضروري و قال: لقد كان سبيل الشهداء الفداء في سبيل الاسلام و عدم المطالبة بالمقابل و اليوم مع ذكر الخواطر و عالم يقال عن الحرب المفروضة باننا نستطيع مساعدتهم علي قياس معاييرهم مع معايير الشهداء. هذا و قد عرض في ختام برامج ذكري شهداء كتيبة انصار الرسول (ص) فلم «اشلو» السينمائي من اخراج «محمد صادق آشتياني».
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع