و ركز السيد حسن بهرامي في تقريره حول هذا الكتاب: أن بندقية الأب علي سطوح طهران تروي قصة عدد من الشباب الجامعيين الذين يواصلون كفاحهم ضد نظام الشاه.
و اضاف السيد بهرامي قائلاً: إن واحداً من هؤلاء الشباب هو من اهالي قرية من محافظة كهكيلوية و بوير احمد الذي يشعر بالملل من هذا النوع من الكفاح و يتوجه الي محل سكناه و يحمل معه البندقية التي كان يستخدمها ابوه لصيد الحيوانات و ينقلها الي طهران. و يذهب ال سطوح المنازل و يرمي برصاص البندقية افراد القوات الحكومية.
و يواصل هذا الكاب حديثه قائلاً: ان هذا الشخص يحمل اسم حكيم بهرامي و هو البطل الاصلي لهذه القصة. و هو يتوجه الي الجبهة بعد انتصار الثورة و يتعرض هناك الي الاعاقة و في الواقع انه يروي ذكرياته بعد الحرب مباشرة.
و اضاف السيد بهرامي بشأن جهوده كتابة الكتاب بشكل حديث قائلاً انني حاولت القيام بلغة و اسلوب حديث في العمل الثوري و تقديم عمل ذي قيمة. يذكر كان هذا الكتاب قد فاز بالمرتبة الثالثة في الدورة الثالثة من مهرجان قصص الثورة.
و كان قبل هذا قد نشر عبر دار نشر سورة مهر كل من كتاب الدمعة الاخيرة «اشك آخر» و قاعة الاستضافة للعاصمة «تالار پذيرائي پايتخت» و الشاه دون شين «شاه بي شين» و التي كانت من الكتب المتميزة في مهرجان قصص الثورة.
و يفيد هذا النبأ أنه من المقرر ان يتم اضافة الي بندقة الاب علي طوح طهران نشر كل من كتاب «فصل كبوتر» موسم الطير لكاتبه حسن فتاحي و كتاب «كلسنك» زهر الحجر لكاتبه السيد هاشم حسين و كتاب «چقدر حرف مي زني» تتكلم كثيراً لكاتبته السيدة فريبا انيس التي كانت قد فازت كذلك في مهرجان قصص الثورة قبل اقامة الدورة الثالثة لهذا المهرجان.