ذكر مراسل نويد شاهد ، قال السيد (محمد آفريدة) المعد لفلم خرمشهر بخصوص انتاج هذا الفلم لقد اجرينا حديثا مع احد المعدّين الفرنسيين للافلام لاعداد فلم خرمشهر و من المقرر ان يعمل هذا المعد السينمائي نحو جمع رؤوس الاموال من دول كايطاليا و البرازيل و لبنان.
و قال : انّا اكون معدآ للقسم الايراني لهذا الفلم و يجب أن اوفر راسمال انتاج هذا الفلم من ايران كم ينبغي علي المعد الفرنسي توفير هذه الارصدة من اماكن مختلفة.
و قال السيد آفريدة : في مهرجان كن تحدثنا في ورشة كان يحضر فيها عدد من المعدين من مختلف البلدان حول هذا الفلم و تم هنا في هذا المشروع 15 بلداً من بين مختلف البلدان و يكون فلم خرمشهر احد هذه المشاريع.
و قال هذا المعد السينمائي: إن هدفي الاصلي من انتاج هذا الفلم هم عرض المضامين و القابليات الموجودة فينا و يكون هذا العمل معقداً. و من المؤسف لا توجد في ايران معرفة كافية في هذا المجال و تحتاج مثل هذه الفعاليات الي دعم المسؤولين كي تصل غايتها.
و قال السيد آفريدة : اننا نمتلك هذه المقدرة و ينبغي ان نتحرك نحو التعامل و التبادل. كما وقد قلت سابقاً بان ذات الثورة الاسلامية هي ذات صبغة عالمية و ليس امامنا سبيل الا ان نكون في هذه التعاملات الدولية و ننقل في هذه التعاملات كلامنا و رؤانا.
و إشار الي تجربته الناجحة في بث فلم ( الثلج ) و قال : ان ما يحدث في انتاج الفلم المشترك هو ان الاقسام الدولية و التلفزيونات و دور السينماء تقوم ببث هذا الفلم بشكل آلي. و في الواقع عندما ننتج افلاماً مشتركة فأننا ندخل بذلك الحقل الدولي و هذا شيء تحتاجه السينما الايرانية.
و ننوي بالتعامل مع كافة اهالي السينما و المسؤولين القيام بهذا المشروع الواسع . و كانت لدينا جلسات في هذا الخصوص و كانت تعكس دعم المسؤولين لانتاج هذا الفلم.
و قال المدير العام السابق لمركز توسيع السينما الوثاقية و التجربية : سيتم انجاز كافة اعمال هذا المشروع في ايران بحضور مختلف عناصره و الممثلين السينمائيين المحترفين في السينما الايرانية.
هذا و يشكل فلم (خرمشهر) دراماً عائليا و قد اجرينا تحقيقاً علي نص هذا الفلم لمدة عام واحد و سيتولي السيد مسعود بخشي مهمة اخراج هذا الفلم الذي سيبدأ تصويره في شهر اسفند مارس القادم. و يعكس هذا الفلم قصة عائلة يستشهد احد ابنائها في خرمشهر و في جانب آخر من الفلم يشاهد تحرير خرمشهر في طهران حيث يتم استعراض تاريخ الثورة.