و ذكر مراسل نويد شاهد: لقد اجري المقابلات و التدوين لكتاب «مهمان فشنكهاي جنكي» السيد قاسم حسيني .
و قد اُعدّ هذا الكتاب في 15 فصلاً و قد سميت 9 من فصوله الاولي باسم الايام الايرانية و 6 من فصوله النهائية باسم الليالي العراقية. و ادرج في نهاية الكتاب عدد من صور المحرر الفخور السيد مجيد بنشاخته .
و جاء في مقدمة كتاب «مهمان فشنك هاي جنكي» مايلي:
كتاب «مهمان فشنك هاي جنكي» جاء من طريق بعيد من قرية في ضواحي بوشهر يطلق عليها اسم «تشاه تلخ جنوبي» و كان الراوي لهذا الكتاب من أهالي هذه القرية. فهو لم يكن آمراً و لاكانت له في الموقع تلك التشريفات فكان بسيطاً و ببساطته القروية تلك كان مواظباً علي السهول و الجبال و اراضية في الغرب و الجنوبي كي لاتطأ هذه المناطق الجميلة بوتينات الاجنبي .
لكن تعقيدات الحرب جعلت منه - في شبابه - رجلاً ذا خبرة كي يتمكن من تحمل مصاعب مكان الأسر في المعسكرات الرمادية العراقية. السيد مجيد بشناخته «سجاديان» ذلك الراوي البسيط و الودّي لهذا الكتاب و الذي روي خاطراته عن فترة الحرب و الأسر للسيد قاسم حسيني .
و الآن يضع هذا الكتاب معاناة و آمال شاب قروي في الدفاع عن مياه و تربته امام اعيننا ليقدم بذلك تعريفاً آخراً عن الدفاع الشعبي لنا .
منشورات سوره مهر قدمت الطبعة الثالثة لكتاب ميهمان فشنك هاي جنكي» في 200 صفحة بكمية 2200 نسخة ليكون في متناول الراغبين فيه .