و افاد مراسل نويد شاهد: في جانب من مقدمة هذا الكتاب نقرأ لكم: إن جند الاسلام و بعد تثبيت مواقعهم و جعل العدو و يراوح مكانه في الاشهر الاخيرة من عام 1980 بدأوا شنّ حملاتهم الهجومية شيئاً فشيئاً لطرد العدو و ابادة ماكنته الحربية. و في هذه الظروف كانت جهود اقطاب بعض الدول الاسلامية و الشخصيات الدولية نحو وقف اطلاق النار مستمرة لكنها لم تسفر عن اية نتيجة فالدول الاوروبية و امريكا التي كانت تشعر بالاضطراب استخدمت كافة جهودها لمساعدة العدو و رفضت تسليم الاسلحة المشتراة من جانب ايران الي ايران.
و لكن في داخل البلاد و بعد الكلمة التي القاها بني صدر في جامعة طهران في الرابع عشر من شهر اسفند1359// 1980 و محاولاته مع المقربين اليه ادت الي تصعيد التوتر في البلاد. في تلك الاوضاع ادلي الامام بكلمات قيمة في الاشادة بجهود قوات جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية و الاعراب عن رضاه حيال ادائها مانحاً بذلك معنوية مضاعفة للقوات المسلحة و التي تركت دون شك تأثيرها في وتيرة الحرب. و في هذا الشهر «فروردين 1360/ 1981م) كانت عمليات القوة الجوية ضد العدو في غرب البلاد يضرب بها المثل. حيث ادت الي تدمير قوات العدو في هندلي و زغن و شكلت مقدمة لشن عمليات بازي دراز في الاشهر التالية لها ....»
بر فراز آسمان تم طبعه في 2000 نسخة في 478 صفحة لكل نسخة بالحجم الوزيري سعر النسخة الواحة منه 5 آلاف تومان تم نشره بجهود مركز البحوث للدفاع المقدس من جانب مركز وثائق الثورة الاسلامية.