رمز الخبر: 192934
تأريخ النشر: 01 February 2009 - 00:00

باتت شعوب العالم اليوم تهتف صرخة ثورتنا

طهران - باتت شعوب العالم اليوم تهتف صرخة ثورتنا و اهداف ثورتنا و انها تضحي و تقاوم بكل وجودها في متابعة هذه الاهداف.


و اضاف رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين الدكتور حسين دهقان في كلمته في المؤتمر الوطني الثاني لصانعي الفجر مخاطباً المتحررين السياسيين لما قبل الثورة قائلاً: اننا نحيي ذكر و اسم الامام العظيم الذي اتاح بقيادته و ايتائه شعبنا العزيز الي الساحة المجال لتحريركم من سجون النظام الشاهي الجائر. و قال: تحية نبعثها الي الارواح الطيبة للشهداء في فترة الكفاح اتاحوا الذين بكفاحهم و تضحياتهم و اهداء دمائهم و بتوعياتهم و حضور المحيط العظيم للشعب في الشوارع باطلاق صرخات الله اكبر لا اله الا الله و القوا الذعر بمقتضي السنة الالهية في نفوس كافة الاوغاد و اصحاب الظلام اتاحوا المجال لسقوط النظام الملكي. و اشار رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين الي مكاسب الثورة الاسلامية القيمة و قال: اليوم و بحمد الله لقد خطي شعبنا و كافة الذين شاركوا في فترة الكفاح و الدفاع المقدس و اجتاز هذا الطريق بهذا التوفيق الكبير ليساهم في تحقيق المكاسب الكبري للثورة الاسلامية. و اشار مساعد رئيس الجمهورية الي الذكري السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية فقال: اليوم تبلغ ثورتنا الثلاثين عاماً من عمرها و هذه الثلاثين من الاعوام تتيح المجال لوعي لكافة المسلمين في العالم و تتيح المجال لدخول كافة ابناء شعبنا الموجودين في كل جزء من اجزاء البلاد الي دخولهم في الساحة. و اننا نشهد اليوم بحول الله و قوته بان هذه الشجرة الطيبة للثورة الاسلامية و النظام الاسلامي باتت تشكل مصدراً للخيرات و البركات لكافة شعوب العالم. و بخصوص تأثير الثورة الاسلامية الايرانية علي شعوب العالم اكد الدكتور دهقان قائلاً: اليوم لا فرق بين اسيا و افريقا و غيرها و ما هو اللون و ماهي اللغة، بل ان الشيئ المهم هو أن شعوب العالم تطلق اليوم صرخة ثورتنا و تنشد شعار ثورتنا علي السنها و انها تقاوم و تضحي بكل وجودها نحو متابعة هذه الاهداف. و اشار رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين في كلمته الي الفرق الموجود بين المؤتمر الثاني لصانعي الفجر مع المؤتمر الاولي فقال: إن هذا المؤتمر هو المؤتمر الثاني للاشادة بصانعي الفجر الذي يعقد و هناك فرق بين هذا المؤتمر و المؤتمر السابق، و اننا بذلنا مساعينا كي نعقد هذا المؤتمر بتنظيم اكبر وثانيا لقد لبي الضيوف الاجانب دعوتنا و بهذا الحضور اعلنوا رسالتهم الكبري و هي ان الحرية و العدالة و المعنوية و الغاء الطاغوت تشكل متطلباً لجميع ابناء البشرية في كافة مراحل التاريخ. و قال الدكتور دهقان في ختام كلمته: نرجو علو الدرجات للشهداء الاعزاء و الكرام و خاصة الشهيد غفاري و الشهيد سعيدي الذين استشهدوا في زنزانات سجون النظام الشاهي الظالم و الشهداء في فترة الدفاع المقدس و نحن علي امل أن نتمكن في الاعوام القادمة من اقامة مثل هذه البرامج بشكل اكثر تفصيلاً و بابعاد اوسع إن شاء الله.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع