و ذكر مراسل نويد شاهد في تقريره ان الادميرال السابق علي شمخاني قال في مراسم انتخاب افضل كتاب سنوي مؤلف في الدفاع المقدس: مع مرور الزمن و الابتعاد عن الايام الاخيرة للحرب و حتي يومنا هذا لم نجتاز مسيرة التنمية من الناحية الكمية و النوعية في مجال ادبيات الدفاع المقدس.
و اضاف قائلاً في عام 1359هـ ش/ 1980 تم بحث 900 عنوان من الكتب في هذا الحقل و قد شهد خلال هذه المدة كل عام انحفاظاً في العناوين لهذه اللكتب التي تتم دراستها.
و قال الامير شمخاني: بالنظر الي زيادة الفروع الجديدة في هذا الحقل فان الحصيلة الكمية و النوعية لنا في كتابة احداث فترة الدفاع المقدس شهدت وتيرة انحفاظية.
و اضاف قائلاً: بالنظر الي التنوع في الموضوع و الاحداث كان التنوع بعدد ثواني الحرب في اعوام الدفاع المقدس الثمانية من جانب اقسي عدو و اكثرهم هجوماً علي تربة هذه البلاد و اهلها و لكن لم تقدم اعمالاً كتابية جديرة بالاهتمام في هذا الجانب.
و قال امير البحر شمخاني: بالنظر الي الدعم القوي للدعم من جانب القيادة العامة للقوات المسلحة يتوقع ان يتيح هذا الدعم الي انتاج اثار اكثر ثراء و اكثر تأثيراً في هذا المجال.
و في خصوص نجاح بعض الكتب التي لها الكثير من المخاطبين قال: إن كتباً ككتاب «دا» و الذي بلغ طبعته الثامنة كان سر نجاحها يعود الي الكتابة الصحيحة فيه و تتطابقها مع اذواق المخاطبين و تروي الحقائق فيه بعيداً عن الغلو و الرياء. و اضاف السيد شمخاني قائلاً: إن السبب في عدم اعادة الطبع لهذه الكتب في هذا الحقل يعود الي وجود اجواء المغالاة في ادب الحرب.
و في خصوص مواضيع هذا الحقل قال شمخاني:
هناك مواضيع عديدة في موضوع الدفاع المقدس للكتابة عنها و التي تشمل ابتداء من زراعة الخضار في جزيرة مينو حتي آخر لحظات الدفاع في قصف حلبجة.
و قال السيد شمخاني في ختام حديثه: من اجل ترك المزيد من التأثير علي افكار الشباب ينبغي التوجه نحو الحقائق و لنؤكد الي هذا الجيل بان الشهداء كانوا افراد اعتياديين و قد استطاعوا بعناية من الحق المتعادل و ان يبدعوا هذه الحوادث الكبري.