و أضاف الدكتور عباس خاميار في حديثه مع مراسل نويد شاهد قائلاً: إن مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين تفي دور المتولي في موضوع ترويج ثقافة التضحية و الشهادة و يكون من واجب الجميع اتاحة البني التحتية اللازمة للنجاح في ترويج هذه الثقافة و أن يعيدوا النظر حيال السبل الماضية.
و في خصوص العقبات الموجودة أمام نشر و ترويج ثقافة الايثار و الشهادة قال الدكتور خاميار ينبغي القضاء علي العقبات الموجودة امام هذه الثقافة في الرؤية و الأداء و اعادة النظر في الرؤية التقليدية إلي شؤون المضحين. و أضاف ينبغي أن نثبت للمجتمع و جيل الشباب خاصة بأن الهدف من ترويج ثقافة الايثار و الشهادة ليس اضفاء القدسية علي المضحين بل يكون الهدف أن نثبت بأن المضحين و الشهداء كانوا افراداً اعتياديين و قد بلغوا هذه الدرجة بسيعهم و مجاهدتهم.
و أشار المساعد للبحوث و العلاقات الثقافية إلي الإشادة و التكريم للمضحين و هي من القضايا المهمة في مجال ترويج ثقافة الايثار و الشهادة فقال ينبغي أن تتم الإشادة بالمضحين بالسبل الحديثة و لايمكن من الآن فصاعداً الإفادة من المناسبات التذكارية الجافة السابقة.
و قال: في طريقة التكريم و الإشادة بالمضحين ينبغي الإفادة بشكل جيد من السبل الحديثة و الإمكانات و الطاقات الموجودة و اعادة النظر حيال المناسبات التذكارية لهؤلاء الاعزاء و تجنب اطلاق الأحاديث العامة و الاكثار في الكلام و التكرار و المغالاة.
و أضاف الدكتور خاميار قائلاً: احدي القضايا الأساسية في ترويج ثقافة التضحية و الشهادة هي الإفادة من الفن في كافة المجالات و تشكل المعارض للفنون الحديثة احد هذه المجالات و هي تستطيع أن توجد طاقات واسعة لإشاعة هذه الثقافة.
و قال الدكتور خاميار في ختام حديثه: إن مسألة اشاعة ثقافة التضحية و الشهادة هي مسألة وطنية و لها صلة وثيقة مع كافة قضايا المجتمع.