رمز الخبر: 15711
تأريخ النشر: 24 January 2007 - 00:00
(ألحان الشمس) في سوق الكتاب

عرض كتاب «ني نامه خورشيد» (ألحان الشمس) في سوق الكتاب

تم عرض كتاب ني نامه خورشيد (ألحان الشمس) الذي ينطوي علي النواح و المراثي العاشورائية في عشية شهر محرم الحرام عام 1428 هـ
تم عرض كتاب ني نامه خورشيد (ألحان الشمس) الذي ينطوي علي النواح و المراثي العاشورائية في عشية شهر محرم الحرام عام 1428 هـ و ذلك بجهود المجمع الثقافي العاشورائي علي سوق النشر. و ينطوي كتاب «ني نامه خورشيد» الذي جاء تأليفه بجهود السيد محمد قاسم فروغي جهرمي علي 409 صفحات و ثلاثة دفاتر من النواح العاشورائية و الاشعار و المراثي العاشورائية باللغات الآذرية و العربية. و هي حصيلة الجهود المشتركة للمجمع الثقافي لعاشوراء و الدائرة الثقافية للاركان المشتركة لحرس الثورة و قد وجهت الدعوة للشعراء للراغبين و المراكز الناشطة في هذا الجانب لارسال النواح و المراثي العاشورائية منذ بداية عام 1385 الجاري و بعد اشهر من الجهود و المتابعة اعدت هذه المجموعة من القصائد من بين ثلاثة آلاف و خمسمائة عمل شعري و تم طبعها بكمية بلغت عشرة آلاف كتاب في الطبعة الاولي و نظراً للترحيب الواسع الذي لقيه الكتاب من جانب المداحين تم طبع ثلاثين الف نسخة منه في الطبعة الثانية و قدم للراغبين فيه. و جاء في مقدمة هذا الكتاب: تعتبر هذه المجموعة كخطوة اولي للتأكيد علي معرفة الافات و السلبيات التي تعترض اصالات النواح و المراثي العاشورائية و هي استجابة لهذه الهواجس المقدمة نحو تقديم الاناشيد و النغمات و الآداب العاشورائية الاصيلة و رغم عدم وجود الادعاء بكمالها و لكن يحدونا الامل أن تبذل الجهود و المساعي من جانب المشفقين العارفين و بصدق النوايا و الهمم السامية لاهل الولاية لاتاحة المجال للتعاون و التآزر بين المؤلفين و الشعراء المحبين لآل الله «صلوات الله عليهم»لتقديم هذه البركات العالمية إلي المجتمع الولائي. و يبدأ كتاب «ني نامه خورشيد» (ألحان الشمس) بمقاطع من وجهات نظر قائد الثورة المعظم سماحة آية الله خامنئي حول انتفاضة الامام الحسين عليه السلام و بركات احياء ذكر عاشوراء. و الشيئ المؤكد هو إن احد اهم البركات للمجتمع الشيعي علي المجتمعات الاسلامية الاخري يتمثل في تمتع الشيعة بخاطرة عاشوراء منذ اليوم الذي طرح فيه موضوع ذكر مصيبة الامام الحسين بن علي عليه السلام و قد جري نبع فواح من الفيوض و المعنوية في اذهان المعتقدين و المحبين لاهل البيت عليهم السلام. فهذا النبع الفواح يتواصل و جار حتي يومنا هذا و سيبقي مستمراً و ذلك من خلال التذكير بخاطرة عاشوراء ... فينبغي علي الاخوة العاملين في هذا الفرع أن ينتبهوا ابان قضية المدح لآل البيت (ع) إلي مسألة هامة. فالمديح لآل بيت النبوة(ع) هو استمرار لسبيل كبار المداحين لاهل البيت(ع) في عهود الكبت الاموي و العباسي. و القضية لاتنحصر بانشاد الاشعار بل إن القضية هي نشر المدائح و الفضائل و الحقائق في اطارر يكون قابلاً للفهم و الادراك و تنطوي رواية آلامهم و شكواهم علي المزيد من الاثر ... فكل ما احيي هذه الذكري يعود إلي جهود المتبقين من اسرة الحسين بن علي عليه السلام. و كانت جهود السيدة زينب(س) و جهود الامام السجاد زين العابدين عليه السلام و باقي المتبقين من هذه الاسرة صعبة بمقدار الصعوبة التي واجهها الامام الحسين عليه السلام و اصحابه البررة باعتبارهم اصحاب الراية و مواجهتهم للعقبات و الصعوبات. غير أن ساحات هؤلاء لم تكن ساحات عسكرية بل كانت ساحات اعلامية و ثقافية و لكن ينبغي علينا الانتباه إلي هذه النقاط ... و يطالب المجمع الثقافي العاشورائي في ختام مقدمة الكتاب المذكور الشعراء و قراء النواح و المداحين في كافة البلاد بارسال اناشيدهم الحديثة و اعمالهم الشعرية القيمة لمساعدة الناشر في هذه المسيرة لتكون الخطوات المقبلة مقرونة بالمزيد من التأمل و الدقة و بفرص اوسع.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع