رمز الخبر: 15620
تأريخ النشر: 22 January 2007 - 00:00

مراسيم تكريمية لشهداء الفئات الدينية في آذربايجان الغربية

اقيمت في مدينة ارومية باذربايجان الغربية مراسيم تكريمية لشهداء و معاقي الفئات الدينية.
اقيمت في مدينة ارومية باذربايجان الغربية مراسيم تكريمية لشهداء و معاقي الفئات الدينية. و قد القي في هذه المراسيم كما ذكر موقع شاهد الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد التي حضرها جمع من مسؤولي المحافظة و رجال الدين المسيحيين و اسر الشهداء و المعاقين للفئات الدينية في قاعة اجتماعات المسيحيين الكاثوليك في ارومية قائم مقام ارومية السيد غفاري آذر كلمة اشاد فيها بموقع الشهداء و تضحيات المعاقين و المقاتلين في اعوام الدفاع المقدس و قال إن ايران الاسلامية تشكل قوس قزح من القوميات و مختلف الديانات السماوية و اننا نعتز بان نكون خدمة هذا الشعب الكريم لهذا الوطن العزيز. و اشار السيد غفاري الي استبسال ابناء الوطن علي مختلف دياناتهم ابان الدفاع المقدس و سقوط الشهداء من مختلف الديانات في الجبهات و قال: لقد امترجت دماء المسلمين و المسحيين الارمن و الاشوريين و الشيعة و المسلمين من اجل المحافظة علي استقلال هذا البلد و علي عزته و شرفه. و قال اذا كنا نقيم اليوم هذه المراسيم في تكريم الشهداء من مختلف الديانات و المذاهب السماوية و احياء ذكرهم فان ذلك يشير الي عدم وجود اي تمييز و فرق بين الشهداء الاشوريين و الارمن و المسلمين و كان الهدف السامي و المقدس لجميعهم هو الدفاع عن ايران الاسلامية و عن وحدة ترابها بوجه هجمة العدو. و قال : لقد كان المسبب الرئيسي للحرب المفروضة الاستكبار العالمي و علي رأسهم امريكا الذين كانوا يدعمون النظام البعثي العراق. لكن المسلمين و الاشوريين و المسيحيين الآخرين قدموا دمائهم و من خلال اتحادهم و تماسكهم الذي لا يوصف و عملوا نحو رفع رأس ايران الاسلامية اكثر فاكثر و احلوا اليأس في قلوب الاعداء و اضاف قائممقام ارومية قائلاً لقد دعم الاستكبار العالمي صدام في محاولة منه للتعظية علي جرائمه و كانوا ينوون بذلك ايجاد التفرقة بين الشيعة و النسة. و قال كان ينبغي محاكمة صدام علي جرائمه التي استمرت لاعوام طويلة امام انظار العالم و امام التاريخ. و اضاف قائلاً ان الثورة الاسلامية و ايران الاسلامية هما ثمره تضحيات و بطولات الشهداء و ذوي الايثار ابان فترة الدفاع المقدس. من جانبه قال كبير اساقفة الاشوريين و الكلدائيين في اذربايجان الغربية الذي شارك في هذا الحفل التكريمي ان تكريم الشهداء و احياء ذكرهم لا يحافظ فقط علي شأن الشهداء بل سيحمل هذا التكريم رسائل و قيم و ملاحم فترة الدفاع المقدس الي الاجيال القادمة و يشكل ذلك درساً ليعتبر به المعتدون و الاعداء و قال ان ثقافة الشهادة تتمتع بمكانة سامية و خاصة في كافة الاديان و إن العزة و الشرف و التنمية و التقدم الموجود في البلدنا العزيز ايران هي ثار لدماء شهداء الدفاع المقدس الذي استمر لمدة ثمانية اعوام و اضاف قائلاً أن العزيمة الراسخة للشهداء قد اتحفت الشعب الايراني بالاستقرارو الرفعة و ينبغي علينا كذلك ان نبجل هذه الاستبسالات. من جانبه القي نائب رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون معاقي الحرب المضحين في اذربايجان الغربية السيد فتح علي زاده اشاد في كلمته في هذا الحفل التكريمي لشهداء الاقليات الدينية في ارومية باذربايجان الغربية بالموقع السامي للشهداء و ذوي الايثار و المعاقين و قال إن اعتلاء شأن ايران و استقلالها و تقدمها كان حصيلة استبسالات و بطولات و تفاني المقاتلين المسلمين ابان اعوام الدفاع المقدس. و قال لقد شارك الاعزاء المسيحيون و الاشوريون الي جانب اخوانهم المسلمين في جبهات الحرب من اجل المحافظة علي عزة بلادهم و شرفها و خلدوا بذلك انسجامهم و وحدة كلمتهم. و قال السيد فتح علي زادة اننا لا نفرق بين الشهداء المسحيين و الاشوريين و المسلمين لان جميعهم استشهدوا من اجل هدف مشترك و مقدس و هو الدفاع عن الكيان الاسلامي و قال رئيس رابطة الآشوريين في الارومية و ضواحيها السيد ليفي صياد في هذه المراسيم : إن الشهداء اولئك الذين ضحوا باثمن ما يملكون و بكيانهم في سبيل استقرار و سعادة اخوانهم و اخواتهم. و اضاف قائلاً لقد اثبت المسيحيون في ايران الاسلامية و هم من اقدم الطوائف الموجودة في البلاد قد اثبتوا ولاءهم لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس و كان لهم حضوراً فاعلاً الي جانب اخوانهم المسلمين في الاعوام الثمانية للدفاع المقدس في جبهات الحق ضد الباطل. و قال انهم استشهدوا و صنعوا المفاخر و اننا اليوم باعتبارنا و رثتهم و لنا دور في الدفاع عن هذه التربة و هذه المياه و في هذه التضحيات نشعر و نعتز بشهدائنا. هذا و قدمت في هذه المراسيم شهادات فخرية و جوائز الي اسر الشهداء و المعاقين في محافظة آذرربايجان الغربية من جانب مؤسسة الشهيد و شؤون المعاقين كما قدم المدير العام لمؤسسة الحفاظ علي آثار الدفاع المقدس في آذربايجان الغربية الي الاسقف ما ميرام بهذه المناسبة شهادة فخرية هذا قد زار مسؤولو المحافظة مثوي الشهيد هرمز باباخاني احد شهداء الاقلية المسيحية و قد جددوا بذلك ميثاقهم و عدهم مع اهداف الشهداء و ازالوا الغبار عن قبرة و نثروا عليه العطور و الزهور. يذكر قدمت آذربايجان الغربية 13 شهيدا للاسلام و الثورة من الاقليات الدينية القاطنة فيها.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع