رمز الخبر: 15338
تأريخ النشر: 16 January 2007 - 00:00
إن ثورتنا هي ثورة القرآن و ليست ثورة شيعية

قائد الثورة المعظم: إن ثورتنا هي ثورة القرآن و ليست ثورة شيعية

قال قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدي استقباله المشاركين في المؤتمر الثاني لعلماء اهل السنة و الشيعة في تكريم ميثم البحراني
قال قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدي استقباله المشاركين في المؤتمر الثاني لعلماء اهل السنة و الشيعة في تكريم ميثم البحراني: إن وحدة العالم الاسلامي تشكل هدفاً سامياً يمكن بلوغه و ينبغي علي العلماء العمل بواجبهم الكبير في هذا الجانب. و وصف سماحة السيد الخامنئي فطنة العلماء و ارشاد الناس و عدم الابتلاء بوساوس العدو و مساعدة البلدان الاسلامية بانها عناصر ممهدة لوحدة العالم الاسلامي و قال عندما تتحقق هذه الوحدة ستكون داعمة للدول الاسلامية و لم تعد هذه الدول مضطرة بالوقوع في احضان بريطانيا او امريكا نظراً لخوفها او ضعفها. و وصف قائد الثورة الاسلامية وجود الاختلاف في العقائد و الطوائف الاسلامية بانه امر طبيعي و قال: في العهد المعاصر قد استغل الاستعمار اكثر للاستغلال للتحديات و حالات التعصب و انعدام الفهم لزرع الخلافات و قد اشتدت هذه الحركة الاستعمارية بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران. و وصف سماحة آية الله السيد علي الخامنئي بريطانيا نظراً لسابقة حضورها في المنطقة في ايجاد الخلافات بين صفوف المسلمين بانها خبيرة و قال ان كبار المناضلين ضد الاستعمار كالامام الخميني و السيد جمال الدين اسد آبادي (الافغاني) و الشيخ محمد عبده و السيد شرف الدين العاملي كانوا يؤكدون كثيراً علي اهمية وحدة الامة الاسلامية و بذلو المزيد من الجهود كي لا تتحول الخلافات الموجودة في الرؤي الي اداة تستخدم ضد العالم الاسلامي. و اشار سماحة آية الله خامنئي الي محاولات بث الخلاف و جبهة الاستكبار في العراق و افغانستان و باكستان و لبنان و اكد قائلاً: ان الذين ينوون ايجاد الخلاف لا يكونوا شيعة و لا من اهل السنة. و اضاف قائد الثورة قائلاً: إن اجهزة الاستخبارات الامريكية و الاسرائيلية تلعب من خلال ايجاد الخلاف في تحريك العناصر المتطرفة دوراً اساسياً في انعدام الأمن في العراق و تكون اكثر المناطق انعداماً للأمن هي المناطق التي يتواجد فيها الامريكيون. و اشار سماحة قائد الثورة الي الاساليب التي ينتجها اعداء الثورة الاسلامية فقال : لقد اعدت امريكا بعد انتصار الثورة الاسلامية مخططاً جديداً حيال الثورة الاسلامية لاظهار الثورة الاسلامية بانها ثورة شيعية. في حين ان ثورتنا ثورة اسلامية و ثورة القرآن الكريم. و كان فخرها رفع راية القيم الاسلامية في التوجيه و المعرفة للاحكام الالهية و القيم المعنوية للاسلام و كانت ناجحة. و اعتبر سماحة آية الله السيد الخامنئي بان جذور العداء للثورة الاسلاميةالايرانية تعود الي هذا النجاح و قال اذا كانت الثورة لا تقدم الدعم و الحماية للعالم الاسلامي لفلسطين و افغانستان و لبنان و لكل مسلم يتحرك للاسلام لكان الاعداء لا شأن لهم بايران. و اضاف قائد الثورة الاسلامية قائلاً رغم هذا السمو و الفخر للامة الاسلامية و المسلمين قد توضحت اليوم معالم الصحوة و العزة للامة الاسلامية. و اشار قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من كلمته الي الشخصية العلمية للعلامة ميثم البحراني و وصفه بانه كان فقيهاً و متكلماً كبيراً و كان شرحه لنهج البلاغة افضل الشروح. هذا و كان رئيس منظمة الثقافة و العلاقات الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين الشيخ محمدي عراقي قد القي كلمة في هذا اللقاء اشار فيها الي التأزر الفكري بين العلماء و المثقفين الشيعة و السنة لتحكيم الوحدة و التضامن الاسلامي و حول المؤتمر الثاني لتكريم العلّامة ابن ميثم البحراني في ايران فقال: لقد عقد هذا المؤتمر من اجل احياء التراث الاسلامي و الهوية الاسلامية و تم انتخاب 70 مقالاً من بين المقالات المرسلة الي امانة المؤتمر و سيتم دراستها في مختلف لجان هذا المؤتمر. كما القي في هذا اللقاء عدد من علماء اهل السنة و الشيعة من البلدان الاسلامية كلمات حول التضامن الاسلامي و ضرورة يقضة العلماء و المفكرين في العالم الاسلامي حيال قضايا الامة.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع