رمز الخبر: 14501
تأريخ النشر: 21 April 2014 - 00:00

دعم الحرس الاستشاري لسوريا ظهرت نتائجه الايجابية

اعلنت العلاقات العامة لرابطة سينما الشباب الايرانية: سيتم عقد اجتماع «الافادة من نصوص الدعاء في السينما» و تجربة الاديان المشتركة في السينما و معرفة انعكاسات الدين في السينما و ذلك بحضور الدكتور اسماعيل بني اردلان و فرهاد ساساني و احمد مير احسان.

نويد شاهد: اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اليوم الاثنين ان سوريا ليست بحاجة لاي دعم او تدخل عسكري لصالحها من الخارج، لافتا الي ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر علي الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط، حيث ظهرت نتائجه الايجابية في الوقت الحاضر بعد اعوام من اندلاع الازمة. وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، انه بالنظر الي حضور الشعب السوري في الساحة والقوي البشرية الكبيرة التي يمتلكها هذا البلد فانه ليس بحاجة الي اي دعم عسكري من الخارج لافتا الي ان الدعم الذي يقدمه الحرس الثوري يقتصر علي الاستشارات وتقديم تجاربه المكتسبة فقط وتاثيراته ستظهر خلال الاعوام المقبلة. ولفت الي ان سوريا تواجه سخط اميركا ومخططاتها بسبب وقوفها في الخط الامامي لجبهة المقاومة الاسلامية، وان اميركا تقدم الدعم للارهابيين من اجل ممارسة التعسف والاضطهاد علي الشعب السوري. وشدد علي ضرورة تحمل المسلمين مسؤولياتهم في تقديم الدعم للشعب السوري في مواجهة المجموعات الارهابية. واشار الي ان اي بلد يرفع شعارات مماثلة لقيم الثورة الاسلامية ويسلك نهجا مماثلا لها فانه سيواجه معارضة انظمة الهيمنة وهو مايحصل في لبنان وسوريا ومصر والكثير من البلدان الاسلامية الاخري التي نشطت فيها الصحوة الاسلامية. واكد القائد العام للحرس الثوري ان العدو الواضح للجمهورية الاسلامية في ايران وجبهة المقاومة يتمثل باميركا والكيان الاسرائيلي حيث يمارس العداء باستمرار وعلي جميع الصعد. وحول تأثيرات الثورة الاسلامية قال اللواء جعفري انها لاتنحصر في الحدود الايرانية مؤكدا ، ان الثورة تعارض نظام الهيمنة والمنظومات السلطوية الحديثة في العالم وان جميع شعاراتها ومواقفها علي صعيد السياسة الخارجية تقوم علي هذا الاساس كالدفاع عن الشعبين الفلسطيني والسوري الذي اصبح هدفا لمخططات الاعداء اليوم. وحول التهديدات القادمة من قبل الاعداء حاليا، اعتبر جعفري التهديد الاهم الذي يواجه الثورة الاسلامية يتمثل بالمجال الثقافي حيث ان هذه التهديدات تستهدف عقائد الشعب وايمانه. وقال ، انه لو استطاع الاعداء تغيير عقائد الشعب وثقافته فان الثورة الاسلامية ستنتهي، وشدد في ذات الوقت علي دور الحرس الثوري في الدفاع عن الثورة الاسلامية واسسها سواء في داخل البلاد او خارجها.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع