رمز الخبر: 123478
تأريخ النشر: 03 July 2008 - 00:00

كتابة الكاتب صحرائي عن الحرب تكون حيادية

طهران-ينبغي ان يكون النقد في خدمة القصة، و هذا ما يخدم الكاتب و المخاطب سوياً و في غير هذه الحالة سيحول دون تقدم الكاتب و ازدهار ذوقه و قريحته.

ذكر ذلك مراسل نويد شاهد نقلاً عن السيدة كتايون كيايي في اجتماع خاص بدراسة الكتب الادبية في الدفاع المقدس و الذي اختص بنقد كتاب بعنوان «آنا هنوز مي خندد» انا مازالت تضحك للكاتب اكبر صحرائي و الذي اقيم في دار الصمود الثقافي «فرهنك سراي بايداري» و أضافت قائلة إن توضيح مصير شخصيات القصة للمخاطب يعتبر من الخصائص الايجابية لهذه القصة. و اعتبرت تجنب الاكثار من الحديث حول الشخصيات و تفسيرها اعتماداً علي ادراك القارئ من الخصائص الاخري في اسلوب الكتابة لهذا الكتاب. و اشارت هذه الناقدة الي الجانب الساخر الموجود في هذا الكتاب و لقد استخدم الكاتب «آنا هنوز مي خندد» بشكل ما الادب الساخر في الحوار و يكون مراً و يتموج ذلك في كافة اجزاء القصة لبيان بعض الحقائق. و اضافت قائلة: إن الكاتب رغم مشاركته في الحرب الا أن آراءه محايدة و يروي تبعات الحرب للجانبين. و وصفت كيايي الكلام الغليظ و الاضطراب و الحالات النفسية المشوشة في الشخصيات بانها من نقاط ضعف هذه القصة. من جانبه تحدث احد الناقدين الحاضرين في هذه الجلسة السيد علي الله سليمي عن خصائص هذا الكتاب «آنا هنوز مي خندد» «آنا مازالت تضحك» فقال إن الكتاب جاء في اطار جديد يروي المواضيع و رغم ان المواضيع التي يرويها تكون متكررة لكن بالنظر الي الاسلوب و النوع في الكتابات التي تكون علي شكل قصص قصيرة تكون علي شكل قطع من ألغاز في اكمال و اثراء هذا الاثر. و قال ان الكاتب لكتاب آنا مازالت تضحك قد استخدم بشكل واع نوع من الادب الساخر في الحوار بين الشخصيات و يلاحظ ذلك في كافة القصص لبيان بعض الحقائق. و حول خصائص كتاب «آنا هنوز مي خندد» قال ان كتابة القصص علي شكل حوار هي من خصائص هذاالكتاب و تعتمد القصص علي الحوار و إن هذه الطريقة هي نوع من الفن الذي يستخدمه الكاتب بشكل ناجح. و فيما يتعلق بسبك كتابة السيد اكبر صحرائي قال: ان اعمال صحرائي كانت سابقاً علي السبك الكلاسيكي و لكن هذه الاعمال في الوقت الراهن تكون نثرية تلغرافية و المعروفة بنثر آل احمد. و اضاف هذا الناقد قائلاً: إن الشخصيات في القصص يكونوا افراد اعتياديين و قد يمكن اعتبارهم افراد سذّج، و لكن في القصص القصيرة القائمة علي اساس الحوار لم يبق مجال للحديث عن الشخصيات. من جانبها قالت الناقدة السيدة ليلا جليلي التي كانت حاضرة في هذه الجلسة ان ما يلاحظ في مجموعة هذه القصص هي رواية فردية مسرحية و قالت يبدو ان الكاتب لا يشاهد المخاطب و إن القصص تتواصل اعتماداً علي الحوار بين الشخصيات و قد تغير سبك الرواية في آخر قصة من كتاب«آنا هنوز مي خندد». يذكر ان السيد صحرائي كان قد بدأ كتابة القصة برواية الذكريات و المذكرات و كان الحوار الموضوعي لآثارة ادب المقاومة و الدفاع المقدس. هذا و يمكن ان نشير الي الاعمال القصصية الاخري للكاتب صحرائي و منها: «كانال مهتاب» قناة القمر و «پرونده 312» الملف رقم 312 و «خمباره هاي خواب آلود» قذائف الهاون الناعسة «و كاش كمي بزرگتر بودم» ليتني كنت اكبر و الذي اعتبر كتاباً متميزاً في الموسم.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع