و اضاف الدكتور دانشجو كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية «ايسنا» الذي كان يتحدث في المراسم التكريمية لثمانية و ثلاثين شهيداً من السادات في قرية اورازان لمدينة طالقان قائلاً إن شهداءنا الكرام علائم الفخر يتلألؤون في كل أنحاء البلد و كالنجوم التي تلمع في سماء بلدنا الاسلامي و هي بعلمها تعمل علي ارشادنا.
و قال: إن اقل ما نستطيع القيام به هو الاشادة بالمكانة السامية للشهداء و أن تقام المراسم التذكارية و المراسم التكريمية لهم بجهود زملاء هؤلاء الاعزاء الحرب اكثر روعة و اجلالاً يوماً بعد آخر و هذا ما يشكل دلالة علي وفاء الشعب البطل لايران الاسلامية و اثنائه علي شهدائنا الاعزاء.
و اضاف محافظ طهران قائلاً إن الشهادة ليست بامر يحدث علي سبيل الصدفة و إن القدسية لا تتعلق بشيئ يأتي عن طريق الصدفة. بل ان القدسية مرتبطة بأمر يكون من منطلق المعرفة و الارادة و العمل. لذلك لم تكن عاشوراء و كربلاء حدث تاريخي محض حيث تبلي بمرور الزمن بل ان عاشوراء و كربلاء و الجهاد و الشهادة هي امور مستمرة كما و ان الثورة هي امر مستمر.
هذا و تم في ختام هذه المراسم توزيع هدايا تذكارية الي الاسر الكريمة للشهداء كما قام الحضور بزيارة مثوي الشهداء مجددين بذلك العهد معهم علي تحقيق اهدافهم.