رمز الخبر: 11678
تأريخ النشر: 01 March 2014 - 00:00

الحاج عبدالمجيد عبدالله رمز ال«صمود» للثورة البحرينية

أصبح الحاج مجيد أو «صمود» رمزاً لاستمرارية التظاهرات، لثبات الناس علي مطالبها، بالاصرار علي التغيير والمضي نحو مستقبل أفضل.
أصبح الحاج مجيد أو «صمود» رمزاً لاستمرارية التظاهرات، لثبات الناس علي مطالبها، بالاصرار علي التغيير والمضي نحو مستقبل أفضل. لا تري تظاهرة، صغيرة كانت أو كبيرة، إلا وكان مشاركاً فيها، بل وفي الصفوف الأولي. ليس بالإمكان ألا تلتفت إليه، فحضوره الوقور ولحيته البيضاء، حاملاً في يده علم البحرين، يجعلانك دائماً تتساءل، ما الذي يدفع هذا الشيخ ليكون بين الشباب وبعنفوان كعنفوانهم واندفاعهم وشجاعتهم؟ إنه الحاج مجيد محسن، أو كما يُطلَق عليه لقب الحاج «صمود»، البالغ من العمر 63 عاماً الذي عادة ما يرفع علامة النصر ويبتسم مردداً «صمود»، الكلمة التي تعوّد البحرينيون علي رفع معنويات بعضهم البعض بها. يرفع صوته بالهتاف كما الشباب، اعتقل مرات عدة أثناء مشاركته في تظاهرات هنا وهناك، أو من نقطة تفتيش، وفي المرة الأخيرة، عندما كان يراجع إدارة الهجرة والجوازات والجنسية لتجديد جواز سفر ابنته الصغيرة. محسن، وهو الابن الخامس في الترتيب، والأصغر بين الأولاد، يروي تفاصيل عن والده قائلا: «أرافق والدي في بعض التظاهرات خوفاً عليه من الاعتقال أو من الإصابة عندما تهاجم الشرطة التظاهرات، حتي انني اعتقلت في إحدي المرات لمدة 45 يوماً». أصبح الحاج مجيد أو «صمود» رمزاً لاستمرارية التظاهرات، لثبات الناس علي مطالبها، بالاصرار علي التغيير والمضي نحو مستقبل أفضل. وتشير زوجته «أم علي» في حديث إلي «السفير»، «كان يردد دائماً أنه شيخ، ولم يتبق له في الدنيا الكثير، فلن يخسر شيئاً إذا اعتقل أو استشهد، ولكنه يناضل من أجل مستقبل أفضل لأبنائه وأحفاده، ولن يتنازل، إما النصر أو الشهادة». الحاج مجيد، متقاعد بعدما كان يعمل في أحد المصانع لسنوات طويلة، وهو متعلم ويحب القراءة والإطلاع. ساهمت مشاركته في تمثيل عمل فني أعدته «جمعية الوفاق الوطني» المعارضة، بعنوان «موطني»، في شهرته أكثر، فقد كان بطلاً لفيديو كليب، من أداء المنشد البحريني حسين الأكرف، وكلمات الأديب الفلسطيني إبراهيم طوقان.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع