رمز الخبر: 111742
تأريخ النشر: 16 June 2008 - 00:00

الفن الايراني المعاصر بات ممزوجاً بقيم الايثار و الشهادة.

طهران -الفن هو اكثر الادوات تأثيراً للتعريف بملحمة الدفاع المقدس و الثورة.


قال الاستاذ المساعد للفنون الجميلة في جامعة طهران الدكتور عبدالمجيد حسيني راد ان الرسامين قدموا فنونهم في الثورة و الدفاع المقدس مستلهمين بشعائر الثورة و القيم التاريخية و الثقافية و ابدعوا اعمالاً جديرة بالتقدير و بذلوا جهودهم في تقديم اعمال مقبولة. و وصف الدكتور حسيني في حديثه مع مراسل نويد شاهد الفن بانه من العوامل المؤثرة في انتصار الثورة الاسلامية و قال لقد حاول الفنانون في زمن الثورة و بعدها العمل نحو الحفاظ علي الثورة و علي تثبيتها و ابدعوا اعمالاً جديرة بالاهتمام. و اشار الدكتور حسيني الي اقوال قائد الثورة المعظم بخصوص خلود الاعمال الفنية و قال:إن احدي معجزات القرن الاخير نتمثل في الفن و تأثيره الكبير في المجتمع و عند امعان النظر بهذا الكلام لقائد الثورة المعظم: الذي يقول فيه «إن اي فكر لا يخلد الا في اطار الفن» يتوضح لنا دور الفن في بناء الثقافة التي اعطت للفن المعني و لثورتنا المعاصرة شخصية مختلفة و محلية و قال: لقد حظيت هويتنا الوطنية و الاعتقادية اعتماداً علي اساس الايمان الاسلامي في التاريخ و الفن الايراني بالاهتام دائماً و في الفترة المعاصرة قد عكست اكبر بلورتها في اخلاص المقاتلين المدافعين عن الوطن الاسلامي. و اشار الدكتور حسيني الي معرض فن الايثار و طباعة كتاب برواز بايداري (تحليق الصمود) و قال انا اشعر بالسعادة عندما اجد المعاونة للشؤون البحوثية لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين يكون لها اهتماماً جاداً جداً نحو الفن و اعداد الامكانات الفنية لعرض القيم الكبري للشهادة و الايثار و إني سعيد جداً و ابارك هذه المؤسسة لاهتمامها بموضوع الايثار و الشهادة من منطلق الفن. و قال تبذل هذه المؤسسة من خلال اعدادها المجال المناسب لابداع الاعمال الفنية في المعارض و طباعة الكتب جهودها لتخليد تراث الشهداء من الفنانين ليكون في متناول الايرانيين و حتي الراغبين في ذلك في الخارج. و قال إن الاهتمام بالطاقات الفنية الكبيرة يستدعي دقة خاصة لكن المعاونة للشؤون البحوثية لمؤسسة الشهيد بذلت جهودها في الاهتمام بموضوع الايثار و الشهادة من زاوية الفن. و بالرغم من النجاح الذي حققته هذه المؤسسة في بلوغ الاهداف المذكورة لكن المتوقع ان تتعلم الاجهزة التنفيذية في البلاد هذه التجربة من مؤسسة الشهيد في الافادة من لغة الفن الخالدة في تكريم الملاحم و البطولات و النصر الذي حققه رجال البلاد البواسل. و اكد الدكتور حسيني راد في ختام حديثه ضرورة افتتاح متحف فن الثورة و قال اننا نأمل من خلال نشر هذا النوع من الكتب ان يبقي تراثاً باعثاً للفخر لأجيال المستقبل. يذكر ان نشر شاهد طبعت في الآونة الاخيرة ثلاثة كتب قيمة بمضامين صور الرسوم و الفنون التشكيليلة بعناوين «نافذة علي بستان الجنة» (روزنه اي به باغ بهشت) و «خرمشهر ملحمة المقاومة» (خرمشهر حماسه مقاومت) و «تحليق الصمود» (برواز – بيداري).
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع