و ذكر مراسل نويد شاهد لقد اضاف السيد حميد باباوند في مؤتمر «المحروقين من اجل الوصل» الذي عقد في جامعة طهران قائلاً: ان الكثير من الاعمال الادبية المرسلة الي مسلسل مؤتمرات المحروقين من اجل الوصل تعود الي فئة الشباب و الوجوه الجديدة و الكفوئة في حقل الشعر و القصص مما يعكس ذلك ترحيبهم بموضوع الدفاع المقدس. و قال السيد باباوند الذي يتولي مهام الحكم في قسم القصص لمؤتمر محروقي الوصل ان الكتّاب الذين يكتبون حول الحرب و الدفاع المقدس قد لا تكون لهم اية تجربة مباشرة او غير مباشرة عن فترة الحرب و يعتمد تحكيمهم و تصورهم عن فترة الحرب علي رؤيتهم العقلانية و المنطقية.
و اشار باباوند في حديثه الي تفاصيل القسم القصصي للمؤتمر المذكور فقال في العام الحالي اجري تغيير في تصنيف الاعمال الي الاجواء الجغرافية و بقي المجال مفتوحاً امام الكتّاب لتقديم اعمالهم و لذلك تلاحظ حالات الاختلاف و الفروع و التنوع بشكل ملحوظ بين الاعمال المرسلة الي هذا المؤتمر.
و قال السيد باباوند في ختام حديثه : انا اعتقد بان ادب الدفاع المقدس كلما تبتعد زمنياً عن الحرب فانها تتحول الي ادب اكثر بقاءً و ديمومة و تكون ثمرة ذلك جديرة بالافادة للجميع. و من جانب آخر كلما يبتعد الكاتب عن الحرب يكون ترحيبه اكثر بادب الحرب و ان الكتّاب الذين لم يكونوا علي استعداد للكتابة في تلك الظروف نجدهم اليوم يكتبون في هذا الحقل.
و اضاف امين القسم القصصي للمحروقين من اجل الوصل حول هيئة التحكيم للمؤتمر السادس لمحروقي الوصل (لشلمجة) قائلاً: لقد تولي مهمة التحكم في قسم الشعر كل من السادة مرتض اميري اسفندقة و ساعد باقري و سعيد حداديان و في قسم القصص تولي مهمة التحكيم كل من السادة: مجتبي رحماندوست و ابراهيم حسن بيكي و انا كذلك.
هذا و قد فازت كل من السيدة الهة توكلي كاتب قصة المسافر و السيدة اعظم ايران شاهي في قصة «لاتستشهدا» و السيدة بهناز ضرابي في قصة «سوقوا بهدوء» و السيد اكبر صحرائي في قصة 8 اجراس بيضاء و السيدة فاطمة قدرتي في قصة الغريب المعروف و السيدة اعظم السادات في قصة الاثر الاخضر و السيدة طوبي نيكو في قصة شلمجة و مريم فردوسي في قصة القاصد و السيدة مهارج في قصة تراب القبر و السيدة لانه زارع في قصة الشهيد السابق بالمرتبات العشر الاولي من الفائزين.