و أضاف الدكتور حسين دهقان في حديثه مساء الخميس في المؤتمر الرابع للإشادة بالمضحين الذي عقد في قاعة الوحدة قائلاً إن الشعوب التي اقتدت بشعبنا قد حققت انتصارات كبري حتي الآن و يعود عداء القوي الكبري لنا إلي هذا الشيئ.
و قال يهدف المؤتمر الوطني الرابع للإشادة بالمضحين من اقامته الحديث عن لياقة الشعب الايراني في ديانته و النصرة الألهية و شكر الله عز و جل و التبجيل بتضحيات المضحين و خادمي ثقافة الايثار في الذكري السنوية لفتح خرمشهر.
و قال السيد دهقان إن الثالث من خرداد هو يوم الاسود من ابناء شعبنا رجالاً و نساء في حقل الجهاد الذين بقوا علي عهدهم و قد منّ الله عز و جل عليهم بالمكافئة الكبري المتمثلة بالشهادة و هذا ما عبر عنه امير المؤمنين علي «عليه السلام» حين قال بما معناه إن الصادقين يليق بهم بلوغ النصرة الالهية ...
و أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين علي إن استمرار حالات النصر يكون رهناً لصيانة ثقافة الايثار و قد سجلت هذه الثقافة الانتصارات الكبري لابناء شعبنا.
و قال إن الايثار و الشهادة تحملان لابناء بني الانسان رسائل الحرية و المعرفة و الاستقلال و الشرف و الأمن و الاستقرار في كل مكان و في كل زمان و هو الخط الذي إرتسمه الخميني باصابعة الفنانه في دفتر الثورة و في جبهة الحق ضد الباطل.
و وصف الدكتور دهقان حالات النصر جميعها بانها نابعة عن معنويات التضحية و قال: إن التضحية تشكل الرصيد الذي تم من خلال تسجيل كافة صفحات النصر لشعبنا و اننا نشكر الله عز و جل علي كافة النعم التي وهبها لنا.
و قال السيد دهقان في ختام حديثه: إن مثل هذه المراسم التي تهدف إلي الاشادة بالمضحين ينبغي أن تقام في نطاق اوسع ليستفيد منها شعبنا و باقي الشعوب.
هذا و شملت مراسم المؤتمر الوطني الرابع للإضادة بالمضحين ازاحة الستار عن كتاب «كتاب شناسي خرمشهر» دليل الكتب حول خرمشهر و ثلاثة البومات من صور الشهداء و اهداء «الوسام الوطني للإيثار» لخمس عشرة اسرة من اسر الشهداء التي قدمت ثلاثة شهداء و تقديم نصب الايثار و الشهادة و ذلك من جانب رئيس الجمهورية و كذلك عزف سمفونية فلسطين بحضور رئيس الجمهورية.
أحمدي نجاد في المؤتمر