و اضاف السيد احمدي مقدم في حديثه مع مراسل نويد شاهد قائلاً: يستطيع الجميع ان يلعبوا بدورهم في نشر ثقافة الايثار و الشهادة كما تستطيع مؤسسة الاذاعة و تلفزيون ان تساهم في نشر و توسيع هذه الثقافة و قال اننا مازلنا لم نتمكن من الافادة من الخبرات الزاخرة لثقافة التضحية في الادارة العامة بشكل افضل و اضاف قائلاً: اننا و بعد عشرين عاماً بعد الحرب المفروضة لدينا نماذج قليلة جداً في هذا المجال و مازلنا لم نتمكن من ابداع عملاً خالداً ليقدم مثلاً شاملاً للثقافة الايرانية الاسلامية.
و قال هذا الكاتب السينمائي اننا لدينا المجالات الكثيرة من القضايا التي لم يتم الحديث عنها حتي الآن و ينبغي علينا ان ننتظر انتاج مئات من افلام الاخراجيين و اليوم الثالث لكي نبلغ تلك الامور.
و اضاف: إن انتاج فلم جيد في الدفاع المقدس الذي يروج ثقافة الايثار و الشهادة لم يكن اصعب من حصول علي التقنية النووية. و اشار السيد احمدي مقدم الي ضرورة وضع المجاملات جانباً في حقل الدفاع المقدس و قال إن المشكلة التي يعاني منها منتجو الاعمال الفنية و الادبية في حقل الايثار و الشهادة لا تكون المشاكل الموجودة في الاجهزة العسكرية بل ان هذه المشكلة تتمثل في الابداع و الاحساس بالضرورته و اتاحة الحقول الجديدة لمنتجي الافلام كي يتم اخراج الحقائق بالاحساس و ليس بالشعار في الاطار الفني فعندها يصدر الشعب رأيه بذلك هل يكون هذا الفلم مثيراً للاعجاب ام لا!