و أضاف السيد عسكري في حديثه مع مراسل نويد شاهد قائلاً: اننا مازلنا لم نواجه نقداً جاداً، و إن نوع النقد السائد في المجتمع الايراني و خاصة بين الخبراء في مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين هو نقد من النمط القديم الذي كان سائداً في العالم الغربي قبل خمسين عاماً و مازالت البحوث التكنيكية الموجودة بين الكتـّاب لابداع اعمالهم تكون بالية و قديمة.
و قال السيد عسكري: إن الناقد في الواقع هو يحل محل الفنان الحقيقي و إنه يشير إلي الاشياء التي لم يراها الكاتب في كتابه و ذلك للتمييز بين ما هو جيد و ما هو سيئ و ليعيد النظر بشكل ما في اعماله القادمة. و أضاف قائلاً إن الناقد لم تكن مهمته القول بجودة هذا الكتاب او انه كتاباً سيئاً و في الكتاب هذا عيب ام لا. و في الواقع انه يأتي و يقدم تفسيراً لهذه الأعمال.
و وصف هذا الكاتب في الدفاع المقدس مكانة النقد في ادب الدفاع المقدس بانها ضعيفة و أضاف قائلاً اذا كان مؤلفونا يؤمنون بموت المؤلف و يعترف الناقد بهذا الموضوع فلم يعد بعد ذلك مجال للمجاملة و نستطيع أن ننتظر بأن الآثار الحربية لم تكن بمنأي عن الخدش و الانتقاد.