و اضاف صحرائي و هو عضو في مجلس تأييد صلاحية التأليف لكتب نشر شاهد في محافظة فارس في حديثه مع مراسل نويد شاهد قائلاً: لقد شهدنا في الاعوام الاخيرة قفزة جيدة في تأليف القصص القصيرة و الروايات عن الحرب و خاصة في فئة الشباب و النساء و هذا ما يبشر بالتنمية المحتوائية للاعمال الادبية بينهم في الدفاع المقدس.
و قال السيد صحرائي إن النساء و إن لم يحضرن في الجبهات و تختلف نفسياتهن مع الحرب لكنهن يعملن بشكل جيد في قضايا خلف الجبهة و المواضيع الجيدة و انا اعتقد بان حالات التقدم هذه ستتواصل بالنظر الي وجود مستثمرين كنشر شاهد. و تحدث الكاتب لمجموعة «خيابان پير» (الشارع الهرم) في القصص القصيرة عن التحديات التي يواجهها حقل الادبيات في الدفاع معتبراً تعدد المشاغل للكتّاب في ايران بانه يشكل احد مشاكلهم و دعا الي ايجاد المجالات المناسبة لتحسين هذا الوضع من اجل ايجاد المزيد من الابداع و تقديم الجديد في كتاباتهم.
و اعتبر التوصية في الكتابة بانها تشكل مشكلة اخري في ابداع الاعمال المناسبة في مجال حرب الاعوام الثمانية و قال إن الكتاب يقدمون اعمالاً كليشية من اجل ان تحظي اعمالهم بالقبول و لا تتوقف في اللجان المعنية و لا يسمحون لانفسهم بالابداع و قد تواجه اعمالهم القبول في ظاهر الأمر.