و ذكر مراسل نويد شاهد و في هذا الاجتماع الذي بدأ اعماله في الساعة 11 من يوم الجمعة 20 ارديبهشت تحدثت السيدة مهري ماهوتي عن دراسة و نقد كتابي : (مهمان بابا) و (آقا تريلي) السيد الشاحنة و كلوچه و مورچه (الكليجة و النملة).
و قال هذا الكاتب في حقل الاطفال و الناشئة : إن ادب الدفاع المقدس تعتبر ادب حسب التوصية و ان تعيين مجموعة من الاطر في الكتابة قد ادي الي فقدان الدوافع اللازمة في الكاتب لكتابة اثار الدفاع المقدس و تكتب الخاطرات و سيرة تاريخ حياة الافراد استجابة للتوصيات.
و اضافت السيدة ماهوتي قائلاً: إن الكاتب ينبغي ان يمتلك الدافع لكتابة اي موضوع لانه يبدع ذلك للناس و للمجتمع فعندما لا يحظي بترحيب فعندها لا تبقي له الرغبة في الكتابة.
و قال إن ادب الدفاع المقدس للاطفال و الاحداث يجب ان تكتب بعيداً عن المرارات. و في الواقع يكون لحن الكاتب و تعبيره في هذا الجانب مهم جداً كي لا يسئم الطفل من ذلك و اننا لا نستطيع اداء كلمات الدبابة و الدم و الرصاص بهذا اللحن بل ينبغي وضعها في اطار و مجال يكون عذباً و جذاباً للطفل.
و قالت السيدة مهري ماهوتي: ان ثقافة الايثار و الشهادة هي ثقافة موضوعية و عندما يتناول الكاتب هذا الموضوع فهو يحتاج الي دعم الشعب له و دعم دور النشر و إن ما ارجوه انا هو ان يكون تعامل الناشرين مع الكتّاب و اعمالهم اكثر انصافاً.
يذكر ان كتاب «مهمان بابا» ضيف بابا الذي الفته السيدة مهري ماهوتي كان من الكتب المتميزة في مهرجان الدفاع المقدس في عام 1386/ 2008م.