و ذكر مراسل نويد شاهد ان حجة الاسلام و المسلمين سعيدي قال في هذا المؤتمر الذي عقد صباح يوم السبت التاسع عشر من شهر ارديبهشت : إن جهادنا الرئيسي هو الجهاد الثقافي و يكون العاملون في المجالات الثقافية و الكتابة يكونوا في الخط الامامي من هذه الجهة فهم يعملون في توسيع مدرسة الانبياء.
و قال ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية ينبغي علي الكتـّاب الملتزمين اكتساب المهارات اللازمة و فهم للظروف الزمنية و تهديدات العدو و اللحاق بركب الطليعين لاصحاب الاقلام و اضاف قائلاً قد تعرفنا حتي يومنا هذا علي نحو 1350 فرداً من الكتّاب و 8 آلاف شخصاً من المرشدين السياسيين و اننا ننوي التبجيل بثمانية و خمسين من اصحاب الاقلام من حرس الثورة. اما امين المؤتمر الآمر رمضان شريف فقد قال ان النواة الاولي لحرس الثورة كانت مؤلفة من الطلاب الجامعيين و رجال الدين و المثقفين حيث كانوا علي صلة وثيقة بالكتابة للكتاب. و كان حرس الثورة الاسلامية يولي اهتماماً خاصاً بالمطالعة حتي في خضم اشتباكات الحرب.
و قدم السيد شريف تقريراً عن المؤتمرات الاولي فقال: في المؤتمر الاول الذي عقد في عام 1385 شارك نحو 1100 من الكتاب حيث ارسلوا كتبهم و تم انتقاء 7 آلاف كتاب منها الي امانة المؤتمر. و قد نشر حرس الثورة الاسلامية في عام 1385، 336 كتاباً في الحقول الثقافية و العقائدية و 336 كتاباً في الحقول الاجتماعية و الاقتصادية و 80 عنواناً في الحقول العسكرية و الامنية 57 كتاباً في الحقول الفنية و الهندسية 74 كتاباً و 105 كتب في الطبية و الصحية و 103 كتب في الحقول السياسية و الحقوق.
و قال القائد العام لحرس الثورة الامير الفريق الركن محمد علي جعفري: تقع المحافظة علي الثورة و حراستتها علي عاتق حرس الثورة الاسلامية.
و وصف الفريق جعفري الزعزعة في الافكار و المعتقدات عبر القلم و الكتابة باعتبارها احد التحديات امام الثورة و دعا حراس الثورة و اصحاب الاقلام الي الافادة من الفن و من قدراتهم و معنوياتهم الثورية نحو تقدم البلاد.
اما وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي السيد محمد حسين صفار هرندي قال في هذا المؤتمر في شأن و منزلة الحراس من اصحاب الاقلام ينبغي علي هؤلاء الكتاب ان ينظروا الي العالم بشكل آخر كي يكونوا اداة في اعمار و الاستقرار في العالم. و اضاف قائلاً ينبغي علي القوات العسكرية ان تدخل في زمن السلام الحقل الثقافي كحرس الثورة و ان يدافعوا عبر هذا السبيل عن اهداف الثورة و ذلك من خلال كتابة الكتب و العمل في الاجهزة الاعلامية.
و دعا وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي حراس الثورة من اصحاب الاقلام الي ادراك ما يتوقعه العالم من ايران و اتاحة الارضية لبناء عالم صالح.