و ذكر مراسل نويد شاهد لقد واجه نقد و تحليل كتب «بين دنيا و بهشت» (بين الدنيا و الجنة) و «آخرين نامه سميرا» (رسالة سميرا الاخيرة) اقبالاً عاماً.
و قال هذا الكاتب القصصي في الدفاع المقدس حول كتاب « رسالة سميرا الاخيرة» إن كافة محاور هذه القصة كانت علي اساس الواقع و عندما يكون الموضوع في القصة خالصاً و جديداً فاني لااجد الحاجة إلي المبالغة.
و أضاف هذا الكاتب قائلاً إن الكاتب القصصي لايعكس الوقائع فقط بل انه يحمل رسالة امام المخاطبين و يلاحظ هذا الشيئ في « رسالة سميرا الاخيرة ». حيث يبلغ بطل القصة إلي الاستقرار النفسي من خلال تمسكه بالشهيد.
و قال السيد مخدومي حول تأثر الشباب بقصص الدفاع المقدس و الاقتداء بها: ينبغي علينا القيام بالتعريف بالشخصيات التي يقبلها الشباب. فينبغي تقديم الشخصيات الاسطورية و يتم الشباب تحديد طريقة عرض خصائصهم. و يينبغي علينا التركيز علي الشباب و علي اذواقهم و نفسياتهم في انتخاب المواضيع و يحتاج هذا الشيئ إلي وضع سياسات واسعة في مجال الدفاع المقدس.
هذا و تكون كتب «نرجس» و «مردادن درد» (رجال الالم) و «جنك پا برهنه» (حرب الحفاة) و «يار كجاست» (أين الحبيب) و «چه كسي ماشه را خواهد كشيد» (من سيحسب الزناد) و «وقتي پرده كنار رفت» (عندما يزاح الستار) من جملة مؤلفات السيد مخدومي.