وأستعمل الصهاينة دعايات كاذبة في إعلامهم مثل مصطلح "الجرف الصامد" لتبرير عمليات القتل خاصتهم والادعاء بأن من يقتل في هذه المواجهات هو ناتج من "عدم جدوي المقاومة".
ويتحدث هنا الناطق الاسرائيلي عن عمليات المحافظة علي الحافة حتي لايتهمون بالهجوم والادعاء بأنهم يدافعون عن أنفسهم وإن قتل الاطفال في غزة هو لأجل الدفاع الذاتي.
وتتحدث الادبيات الاسرائيلية الكاذبة عن قتال الجيش الاسرائيلي ضد "الميليشيات" و"الارهابيين" و" تدمير أنفاق الارهاب" التي بنتها حماس!! فيما أعلن نتنياهو وبكل صلافة بأن مباني ومؤسسات الامم المتحدة في غزه هي أماكن ومراكز إرهابية لتبرير جرائمه بحق المدنيين في غزه.
هذا ويعتمد الصهاينة أيضاً علي مصطلحات ومفاهيم فنية خاصة في هذا الاطار من أجل تخفيف ضغوط الرأي العام الدولي عليهم.
كما دأبت الدعاية الصهيونية علي إستعمال مصطلح الدروع البشرية في أدبياتها لتبرير قتل الفلسطينيين بخاصة الاطفال منهم ولأظهار انفسهم بأنهم غير مسؤولين عن هذا العمل اللاانساني.
وعلي هذا الاساس نشاهد إستعمال مصطلح المأساة من قبل هؤلاء الصهاينة في دعاياتهم هذه حيث بلغت هذه الجرائم مبلغاً وصف فيها الامريكيون المذبحة التي وقعت في مدرسة الاونرا في رفح بالمدفعية المشينة.