افاد مراسل موقع نويد شاهد : واحد من الذين كان قريبا جدا للشهيد صدوقي هو عباس سامعي سائقه و حارسه الشخصي الذي له مذكرات حول شهيد محراب في هذه السنين . واحدة من هذه المذكرات كانت لقاء الشهيد صياد شيرازي و آية الله صدوقي .
ذكراي الاخري كانت من الحرب . في يوم من الايام في الساعة الثامنة اتصلوا ببيت آية الله صدوقي من المطار و قالوا له ان يرسل سائقه حتي ياتي العقيد صياد شيرازي الي بيتكم لانه لا يعرف عنوانكم . عندما ذهبت لكي اشغل السيارة ، اتصلو مجددا و قالوا انهم سياخذون لهم سيارة و ليس هناك حاجة لمجيئكم .
جاء العقيد الي بيتهم . لآية الله صدوقي غرفة مزينة بالمرآة ، الغرفة التي اختصت لعقد اجتماعات خاصة .
ذهبا مع العقيد الي الغرفة . بعد ثلاثين دقيقة او خمسة عشر دقيقة تحدثا معهما في تلك الغرفة ثم خرجا من الغرفة و قالا للسيد صالحي : \\\" قولوا لرئيس المصرف السيد نادر زادة ان ياتي الي بيتنا \\\" . جاء نادر زادة و سال آية الله صدوقي منه : كم من النقود لديك في البنك ؟ و قال نادر زادة : كل ما تريد . اتذكر ان الرقم كان كبيرا جدا . قال آية الله صدوقي اعط هذه النقود للعقيد صياد شيرازي لانه يريد ان يشتري شيئا \\\" لم يوافق بني صدر مع هذا القرار . لم تكن الاوضاع جيدة في الجبهات . اتذكر انهم جعلوا هذه النقود في حقيبة و اخذ العقيد الحقيبة . نحن ذهبنا مع العقيد صياد شيرازي الي المطار و قال العقيد في الطريق : انا العقيد صياد شيرازي في السيارة التي تتعلق بآية الله صدوقي و لدي هذه النقود يا الهي كم اعطيتني مجدا . كان معلوما ان مشكلته كانت كبيرة بحيث انه عندما خرج من بيت آية الله صدوقي كان مسرورا جدا و لو كانوا يطلبون منه ان يذهب الي جنوب او غرب البلاد او اي مكان اخر ماشيا علي قدميه لكان يقوم بعمل ذلك .
نهاية الخبر