رمز الخبر: 15456
تأريخ النشر: 20 January 2007 - 00:00
حديث حول عمليات كربلاء الخامسة

حديث المدير العام لمؤسسة الحفاظ علي آثار و قيم الدفاع المقدس و نشرها في محافظة كرمان حول عمليات كربلاء الخامسة

قال المدير العام لمؤسسة الحفاظ علي آثار و قيم الدفاع المقددس و نشرها في محافظة كرمان العقيد الحارس الثوري محمد مهدي ابوالحسن ان احد اكبر و اصعب الحروب في فترة الدفاع المقدس كانت عمليات كربلاء الخامسة و قد خطط لهذه العمليات في فترة قصيرة من عمليات كربلا ٤.
قال المدير العام لمؤسسة الحفاظ علي آثار و قيم الدفاع المقددس و نشرها في محافظة كرمان العقيد الحارس الثوري محمد مهدي ابوالحسن ان احد اكبر و اصعب الحروب في فترة الدفاع المقدس كانت عمليات كربلاء الخامسة و قد خطط لهذه العمليات في فترة قصيرة من عمليات كربلا ٤. و اضاف العقيد ابوالحسني في حديثه عن كربلا ٥ إن قناة«ماهي» (السمك) في شمال منطقة خماسية الاضلاع في شلمجة و طريقها في جنوب منطقة شلمجه كانت من اهداف هذه العمليات حيث كان الوصول اليها امراً بالغ االصعوبة. و قال اضافة الي نشر المياه في مساحة تبلغ 75 كيلومتراً مربعاً دون ان يكون لنا علم بعمق المياه التي كانت تغمر هذه المنطقة و المدافع المتعددة و المتنوعة للعدو في المنطقة الخماسية الاضلاع و تفويض الخطوط الفولاذية الموجودة في حوالي شلمجة و التي استخدمت فيها احدث الاساليب المتداخلة من الخطط الشرقية و الغربية المنفذة من جانب القوات العراقية كانت مثيرة للقلق بشكل جاد. و اضاف قائلاً لقد كان اسم المتاريس الترابية الهلالية مألوفاً للمقاتلين في عمليات كربلاء الخامسة فكانت المتاريس الترابية الهلالية علي شكل انصاف دوائر كان نصف قطر كل واحد منها حوالي 200متر و كان ارتفاع المتراس الترابي منها يبلغ ٥ امتار و عرضه نحو ثلاثة امتار. و كان علي كل متراس قناة ترشيد حوله بارتفاع مترين و كانت القنوات الفرعية مرتبطة بمتاريس المشاة و قوات الدبابات. و كانت القوات العراقية تتحرك فيها بكل ثقة. و قد شيدت هذه القنوات بالاسمنت و كان داخل القوس الهلالي مغلقاً بحقول الالغام و موانع الاسلاك الشائكة و كان ذلك يحول دون وصول القوات المهاجمه الي مركزها و كان نوع التخطيط للمتاريس الهلالية يشكل امراً صعباً لللاتفاف حولها. و اضاف قائلاً كان العدو قد تمكن بهذه الاستحكامات من الحضور في شلمجة الايرانية لمدة ما يزيد عن ستتة اعوام لكن بواسل الاسلام تمكنوا بارادتهم الالهية و الفولاذية طرد العدو من هذه البقعة من الوطن كذلك. هذا و كانت عمليات كربلا ٥ قد بدأت بتاريخ 19 من شهر دي / 9 يناير عام 1986 و ذلك في الساعة الواحدة و خمس و ثلاثين دقيقة صباحاً بكلمة سرّ«فاطمة الزهراء(س)» و قد تقوضت في الساعات الاولي من هذه العمليات بايثار و تضحيات القوات الاسلامية كافة خطوط العدو تقريباً و قد بلغ المقاتلون لفرقة ثار الله رقم 41 في الدقائق الاولي الي قناة «ماهي» و قاموا بتمشيط المسيل الاول. و في اليوم الثاني من العمليات استفاد العدو من نيران مدفعيته المكثفة و قوات مشاتة و عدد كبير من دباباته و قام بانجاز 20 عملية هجومية في فترة قصيرة و قد قوبلت هذه العمليات بمقاومة من جانب القوات الاسلامية و التي اجبرت قوات العدو علي التقهقر. و قال يمكن ان نقولها بقوة بان الحجم المكثف لنيران العدو في هذه العمليات كان منقطع النظير في الحروب و يقول احد القادة الشهداء في هذا الجانب انني اقولها بقوة بان عمليات كربلا ٥ كانت فريدة من نوعها في كافة الحروب التي شهدها العالم حتي الآن اذ لم تشهد حتي الحروب العالمية الاولي و الثانية مثل هذه العملية. و قد تواصلت عمليات كربلا ٥ نحو 30 يوماً و استطاعت القوات الايرانية خلالها من تحرير شلمجة و جزر «بوارين» و«ام الطويل». كما سيطرت القوات الايرانية علي نهر دو عنجين كما سيطرت قواتنا علي المنطقة الخماسية الاضلاع لقناة الاسماك و باتت مدينة البصرة في متناول نيران مدفعيتنا. و كان هذا الانتصار لا يتحقق دون تضحيات و ايثار القوات الاسلامية و قادة فرقة ثار الله رقم 41 الذين حولوا بدمائهم شلمجة الي كربلاء دائمة لايران الاسلامية. اننا نحيي بهذه المناسبة ذكري هؤلاء الشهداء و كبار قادة فرقة ثارالله رقم 41 الذين سقطوا في هذه العمليات.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع